Giacinto Pannella “ci lascia” gli imbecilli in Vaticano
Giacinto Pannella, difensore dei ricchi e pifferaio dei poveri, svela la deriva idiota del Vaticano
[leggi tutto…]
Al Sisi assassino di Regeni? Bufala insostenibile
Al Sisi ha ucciso Regeni. Convintisi gli italiani con mesi di martellante propaganda, cala il silenzio. بعد شهور من حملة ادعاءات شرسة، وبعد أن اقتنع الإيطاليون أن السيسي هو قاتل جوليو ريجيني، الصمت يخيم على القضية. [more…]
[…]Noi non sappiamo chi abbia ucciso Giulio Regeni e chi pensi che questo articolo risolverà il mistero, legga altro. Questo articolo spiegherà tuttavia come il governo italiano abbia costruito un mistero fasullo. Quando avrete finito di leggere saprete “come”, non saprete tuttavia “perché”. Speriamo che la curiosità venga al Parlamento, in un soprassalto di dignità, promuovendo un’inchiesta sul governo italiano e sugli interessi occulti cui fa velo. Costoro hanno imposto una “verità televisiva”: Giulio Regeni è stato ucciso dalla polizia egiziana per ordine di Al Sisi.[…] Le autorità italiane mentono: con l’ausilio servile della stampa accusano gli egiziani di essere torturatori. Hanno prove? Zero. Vi sono precedenti di torture in Egitto?
Di certo ne esistono ben più in Italia. Si chieda nelle carceri, nelle caserme, nelle questure. Lo si chieda a quanti rapirono il generale James Lee Dozier, il 17 dicembre 1981. Giornalisti e requirenti italiani sembrano smemorati.[…]
Tramano contro AL SISI per tramare contro gli interessi dell’Italia
الأسلوب الإيطالي في التضليل
دعونا ننشط الذاكرة عد 40 سنة من عملية “بياتسا فونتانا” الإرهابية في ميلانو فقط عرفنا بوجود قنبلتين لا قنبلة واحدة، كما اعتقد عدد من أهم المحققين وأشهرهم. والفضل في هذا الاكتشاف يعود إلى صحفي إيطالي يعاني من مرض حرية الرأي هو “باولو كوكياريللي”. كانت هناك قنبلة يمينية المصدر بالتأكيد وقنبلة أخرى يسارية. وقد خلص “ريناتو كورتشيو”، زعيم الألوية الحمراء البائس، إلى أنه من الأفضل الكف عن الخوض في الموضوع. وربما يكون محقا، خاصة نظرا للحياة الرغدة التي يعيشها هو ورفاقه.
والصحفيون الإيطاليون ليسوا أفضل من الألوية الحمراء. فهم يعكفون على الحديث عن حرية الصحافة متجاهلين أو عارفين من التجربة المباشرة، كما يعرف “ماريو كالابريزي” رئيس تحرير جريدة “لاريبوبليكا”، أن الصحافة في روما وفي ميلانو أقل حرية بمراحل مقارنة بصحافة القاهرة.
وبعد إعداد “الحقيقة” المسمومة – “قتله المصريون” – كوفئ البيروقراطيون الذين سهروا على إعدادها بترقيات، مع إبعاد من خالفهم في الرأي عن الساحة.
أي من لم يتفق معهم حول ماذا؟ كالعادة، وكما حدث بعد كل مجازر الإرهاب في إيطاليا، يوجه الاتهام إلى مسؤول زائف لتغطية القاتل الحقيقي والسماح له بالإفلات. وفي قضية ريجيني من المؤكد أن القاتل الحقيقي هام جدا اعتبارا لأن تغطيته تطلبت اتهام الرئيس السيسي.
والخطوة الثانية في عملية التضليل تتمثل في مكافأة أهالي الضحية حتى يقبلوا الحقيقة الرسمية، بالتكريم والتعويضات وربما بمقعد في البرلمان، إذا كان سنهم مناسبا وكانت لديهم رغبة في هذا، بل وبمناصب مثل رئاسة تحرير جريدة أو إدارة قناة تلفزيونية.
نحن لا نعرف من قتل جوليو ريجيني. ويخطئ من يتصور أن هذا المقال سيكشف حقيقة اللغز. فهذا المقال يشرح وسائل بناء لغز وهمي لتغطية وحماية على الأقل واحد من أربعة حلفاء لإيطاليا، لديهم مصلحة في تخريب العلاقات البترولية بين إيطاليا ومصر.
هذا في حين لا نجد سببا أو مصلحة لمصر في معاداة إيطاليا.
إن اتهام الحكومة الإيطالية للسيسي يرمي إلى تضليل المواطنين الإيطاليين. في باريس ولندن وواشنطن وبرلين وتل أبيب وستوكهولم وفيينا، سنجد كثيرين لديهم أسباب للسعادة بقطع العلاقات بين إيطاليا ومصر. في كل مكان سنجد من لديه مصلحة في هذا، إلا في القاهرة. وإذا سألنا: من القاتل إذن؟ سيجيبك كورس المأجورين: السيسي هو القاتل. هناك أجزاء هامة ومؤثرة من الدولة الإيطالية تعمل في خدمة مصالح أجنبية. وهذه ليست المرة الأولى التي يتجلى فيها هذا، بيد أن ثمة ضرورة أكثر من أي وقت مضى لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية